وكان الواثق يقول غناء علويه مثل نقر الطست يبقى ساعة في السمع بعد سكوته .
نسخت من كتاب أبي العباس بن ثوابة بخطه حدثني أحمد بن إسماعيل أبو حاتم قال حدثني عبد الله بن العباس الربيعي قال .
اجتمعت يوما بين يدي المعتصم وحضر إسحاق الموصلي فغنىعلويه .
( لِعَبْدَةَ دارٌ ما تكلِّمنا الدارُ ... تلوح مَغَانِيها كما لاح أَسْطَارُ ) .
فقال إسحاق أخطأت فيه ليس هو هكذا .
فغضب علويه وقال أم من أخذنا عنه هكذا زانية .
فقال إسحاق وشتمنا قبحه الله وسكت وبان ذلك فيه .
قال وكان علويه أخذه من أبيه .
كان أعسر وعوده مقلوب الأوتار .
حدثني عمي قال حدثنا هارون بن مخارق قال .
كان علويه أعسر وكان عوده مقلوب الأوتار البم أسفل الأوتار كلها ثم المثلث فوقه ثم المثنى ثم الزير وكان عوده إذا كان في يد غيره مقلوبا على هذه الصفة وإذا كان معه أخذه باليمنى وضرب باليسرى فيكون مستويا في يده ومقلوبا في يد غيره .
أخبرنا محمد بن خلف وكيع قال كان الخلنجي القاضي واسمه عبد الله ابن محمد .
ابن اخت علويه المغني وكان تياها صلفا فتقلد في خلافة