صوت .
( فواحَسْرَتَا لم أَقضِ منكِ لُبانةً ... ولم أَتَمَتَّعْ بالجِوارِ وبالقُرْبِ ) .
( يقولون هذا آخرُ العهدِ منهمُ ... فقلتُ وهذا آخِرُ العهدِ من قلبي ) .
لحن علويه في هذا الشعر ثقيل أول وهو من مقدم أغانيه وصدورها .
وأوّل هذا الصوت .
( ألا يا حَمَامَ الشِّعْبِ شِعْب مُوَرّقٍ ... سقتْكَ الغَوادِي من حمامٍ ومن شِعْبِ ) .
قال وإذا مع حسين رقعة من مولاه سمعتك يا سيدي تغني عند الأمير أبي إسحاق إبراهيم بن المهدي .
( ألاَ يَا حَمَامَيْ قَصْرِ دُورَانَ هِجْتُمَا ... بقلبي الهَوَى لَمّا تَغَنَّيْتُمَا لِيَا ) .
أحب أن تطرحه على عبدك حسين .
قال فدعا بغلام له يسمى عبد آل فطرحه عليهما حتى أحكماه ثم عرضاه عليه حتى صح لهما .
فما أعلم أنه مر لنا يوم يقارب طيب ذلك اليوم وحسنه .
حدثني جعفر بن قدامة قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن طاهر قال .
سمعت أبي يقول سمعت الواثق يقول علويه أصح الناس صنعة بعد إسحاق وأطيب الناس صوتا بعد مخارق وأضرب الناس بعد ربرب وملاحظ فهو مصلي كل سابق قادر وثاني كل أول واصل متقدم .
قال