( عِظَامُ الخُصَى ثُطُّ اللِّحَى مَعْدِنُ الخَنَا ... مَبَاخِيلُ بالأْزوادِ في الخِصْبِ والأَزْلِ ) .
( إِذا أمنوا ضَرَّاء دهرٍ تَعَاظَلُوا ... عِظال الكلابِ في الدُّجُنَّة والوَبْلِ ) .
( وإنْ عَضَّهُمْ دهرٌ بنَكْبَةِ حادثٍ ... فأَخْوَرُ عِيداناً من المَرْخِ والأَثْلِ ) .
( أسُودُ شَرىً وَسْطَ النَّدِيِّ ثَعَالِبٌ ... إذا خَطَرتْ حربٌ مَرَاجِلُها تَغْلِي ) .
وصفه لدهقانة كان يختلف إليها .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني محمد بن عبد الله الأصبهاني المعروف بالحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه قال .
عشق أبو جلدة اليشكري دهقانة ببست وكان يختلف إليها ويكون عندها دائما وقال فيها .
( وكأسٍ كأنّ المِسْكَ فيها حسوتُها ... وَنَازَعَنِيها صاحبٌ لي مُلَوَّمُ ) .
( أغَرُّ كأنّ البَدْرِ سُنَّةُ وَجْهِهِ ... له كَفَلٌ وافٍ وَفَرْعٌ وَمَبْسِمُ ) .
( يُضِيء دُجَى الظَّلْمَاءِ رَوْنَقُ خَدِّه ... وينجابُ عنه الليلُ والليلُ مظلمُ ) .
( وثَدْيانِ كالحُقَّيْن والمَتْنُ مُدْمَجٌ ... وجِيدٌ عليه نسْقُ دُرٍّ مُنَظَّمُ ) .
( وبطنٌ طواه اللَّه طَيًّا ومَنْطِقٌ ... رَخِيمٌ ورِدْفٌ نِيطَ بِالحَقْوِ مُفْأمُ )