( يا أُختَ آل أبي عَدِيٍّ أَقْصِرِي ... وذَرِي الخِضَابَ فما أوانُّ خضاب ) .
( أَتَخَضَّبِينَ وقد تَخَرَّم غالباً ... دهرٌ أضَرَّ بها حديدُ الناب ) .
( والحربُ تَعْرُك غالباً بجِرَانها ... وتَعَضُّ وهي حديدةُ الأنيابِ ) .
( أم كيف نَفْسُكِ تَسْتَلِذُّ معيشةً ... أو تَنْقَعين لها أَلَذَّ شراب ) .
وذكر العباس بن عيسى العقيلي عن هارون بن موسى الفروي عن سعيد ابن عقبة الجهني قال حضرت عبد الله بن عمر المكني أبا عدي الأموي ينشد عبد الله بن حسن قوله .
( أفاض المدامعَ قَتْلَى كُدىً ... وقَتْلى بكُثْوَةَ لم تُرْمَسِ ) .
قال فرأيت عبد الله بن حسن وإن دموعه لتجري على خده .
وقد أخبرني محمد بن مزيد عن حماد عن أبيه عن الهيثم بن عدي عن أبي سعيد مولى فائد قال .
لما أتانا قتل عبد الله بن علي من قتل من بني أمية كنت أنا وفتى من ولد عثمان وأبو عدي العبلي متوارين في موضع واحد فلحقني من الجزع ما يلحق الرجل على عشيرته ولحق صاحبي كما لحقني فبكينا طويلا ثم تناولنا هذه القصيدة بيننا فقال كل واحد منا بعضها غير محصل ما لكل واحد منا فيها قال ثم أنشدنيها فأخذتها من فيه .
( تقول أُمامةُ لمّا رأتْ ... نُشوزي عن المضجع الأنْفَسِ ) .
قصيدته في مدح بني هاشم .
أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي عن ابن عائشة قال