( تلوثُ خِمَارَها بِأحَمَّ جَعْدٍ ... تُضِلُّ الفَالِياتُ به المَدَارِي ) .
( بَرَهْرَهَةٌ مُنَعّمةٌ نَمَتْهَا ... أُبُوَّتُها إلى الحَسَبِ النُّضَارِ ) .
( فدَعْ ذِكرَ الشبابِ وعهدَ سَلْمَى ... فما لَكَ منهما غيرُ ادِّكار ) .
( وأَهْدِ لهاشمٍ غُرَرَ القَوَافِي ... تَنَخَّلُها بعلمٍ وأخْتِيَارِ ) .
( لَعَمْرُكَ إِنَّني ولُزومَ نَجْدٍ ... ولا ألْقَى حِبَاءَ بني الخِيارِ ) .
( لَكَالْبَادِي لأبْرَدَ مُسْتَهِلٍّ ... بِحَوْباء كبطن العَيْر عار ) .
( سأرْحَلُ رِحْلةً فيها اعتزامٌ ... وجِدٌّ في رَوَاحٍ وابْتِكَارِ ) .
( إلى أهل الرسول غَدَتْ برَحْلِي ... عُذَافِرةٌ تَرَامَى بالصَّحَارِي ) .
( تَؤُمُّ المَعْشَرَ الأَبرَارَ تبغِي ... فَكَاكَاً للنّساء من الإِسار ) .
( أيا أهلَ الرسولِ وصِيدَ فِهْرٍ ... وخيرَ الواقفين على الجِمَارِ ) .
( أتُؤْخَذ نِسْوتي ويُحَازُ مالِي ... وقد جاهرتُ لو أَغْنَى جِهَارِي ) .
( واذْعَرُ أن دُعِيتُ لعبد شَمْسٍ ... وقد أمسكتُ بالحَرَمِ الصَّوَارِي ) .
( بنُصْرَةِ هاشمٍ شَهَّرتُ نفسي ... بداري للعِدَا وبغير داري )