شعره في طليقته .
حدثني عمى عن أبي العيناء عن أبي النضير قال .
دخلت على الفضل بن الربيع فقال هل أحدثت بعدي شيئا قلت نعم قلت أبياتا في امرأة تزوجتها وطلقتها لغير علة إلا بغضي لها وإنها لبيضاء بضة كأنها سبيكة فضة .
فقال لي وما قلت فيها فقلت قلت .
( رَحَلتْ سُكَيْنةُ بالطَّلاَقِ ... فأَرَحْتُ من غُلِّ الوَثاقِ ) .
( رحلتْ فَلَمْ تَأْلَمْ لها ... نَفْسي ولم تَدْمَعْ مَآقِي ) .
( لو لَمْ تَبِنْ بطَلاَقِها ... لأبنتُ نفسي بالإِباقِ ) .
( وشِفاءُ ما لا تَشْتَهِيهِ ... النَّفْسُ تعجيلُ الفِرَاقِ ) .
فقال يا غلام الدواة والقرطاس فأتي بهما فأمرني فكتبت له الأبيات ثم قلت له أنت والله تبغض بنت أبي العباس الطوسي .
فقال اسكت أخزاك الله ثم ما لبث أن طلقها .
صوت .
( ما بالُ عَيْنِكَ جائلاً أقذاؤها ... شَرِقتْ بعَبْرَتِها وطال بُكاؤها ) .
( ذكرتْ عَشِيرتَها وفُرْقةَ بَيْنِها ... فطوتْ لذلك غُلَّةً أحشاؤها ) .
الشعر لعبد الله بن عمر العبلي .
والغناء لأبي سعيد مولى فائد رمل مطلق في مجرى الوسطى عن ابن المكي وذكره إسحاق في هذه الطريقة ولم ينسبه إلى أحد وقيل إنه من منحول يحيى الى أبي سعيد