( يُظْهِرُ لي ذا فمتى يَفْتَرضْ ... شيئاً تِجِدْه عادياً فاتكا ) .
يعني حريث بن عمرو .
وكان حماد نزل عليه وكان حريث هذا مشهورا بالزندقة وكذلك حماد هذا كان مشهورا بها فنزل عليه لذلك .
أخبرني الحسن بن علي عن ابن مهرويه عن أبي طلحة الخزاعي عن أبي يحيى اللاحقي قال .
كتب أبو النضير إلى عمي حمدان بن أبان وكان له صديقا يشكو إليه عمر بن يحيى الزيادي وكان عربد عليه وشتمه .
( أَقْرِ حمْدانَ سلامَ اللّهِ ... مِن فَضْلٍ وقُلْ لَهْ ) .
( يا فَتًى لستُ بحمدِ اللّهِ ... أَخْشَى أنْ أَمَلَّهْ ) .
( ذاك أنّ اللهَ قد أنْهَله ... الظَّرْفَ وعَلَّهْ ) .
( وذُرَا بيت رَقَاشٍ ... وعُلاَها قد أحَلَّهْ ) .
( إنّ شَتْمَ السِّفلَةِ الكَشخان ... ذي القَرْنَيْنِ ضَلَّهْ ) .
( ولَو أنّ القلبَ هاجَى ... عُمَراً يوماً لَغَلَّهْ ) .
( ذاك أنّ الله قد أخزى ... ابنَ يحيى وأذَلَّهْ ) .
( مَنْ يُهاجِي رَجُلاً يَسْتوعِبُ ... الجُرْدانَ كُلَّهْ ) .
( ما يسيلُ الأَيْرُ إلاّ ... أدخلَ الأَيْرَ وبَلَّهْ ) .
( وإذا عايَنَ أَيْراً ... وَافِيَ الفَيْشَةِ غَلَّهْ ) .
( هذه قِصَّةُ مَنْ قد ... جعَل المُرْدانَ شُغْلَهْ )