( جاءوا بقاقُزَّةٍ صَفْراءَ مُتْرَعةٍ ... هل بين ذِي كَبْرَةٍ والخمرِ من نَسَبِ ) .
( بئس الشَّرابُ شراباً حين تَشْرَبُه ... يُوهِي العِظامَ وطوراً مُفْتِرُ العَصَبِ ) .
( إنِّي أخافُ مَلِيكِي أنْ يٌعَذِّبَني ... وفي العشيرةِ أن يُزْرِي على حَسَبِي ) .
فقال له الرشيد أنت وما اخترت أعلم فأعد الصوت فأعاده .
وأمر بإحضار المغنين واستعاده وأمرهم بأخذه عنه فأخذوه ووصله وانصرف وكان صوت الرشيد أياما .
هكذا ذكر إسماعيل بن يونس عن عمر بن شبة في هذا الخبر أن الأبيات للأقيشر ووجدتها في شعر أبي محجن الثقفي له لما تاب من الشراب .
باع حماره وشرب بثمنه .
أخبرني علي بن سليمان قال حدثنا أبو سعيد عن محمد بن حبيب قال .
كان القباع وهو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة قد أخرج الأقيشر مع قومه لقتال أهل الشأم ولم يكن عند الأقيشر فرس فخرج على حمار فلما عبر جسر سورا فوصل لقرية يقال لها قنين توارى عند خمار نبطي يبرز زوجته