( مَعْدِنُ الضَّيْفِ إنْ أناخوا إليه ... بعد أَيْنِ الطلائح الأنقاض ) .
( ساهماتُ العيونِ خوصٌ رَذَايا ... قد براها الكَلاَلُ بعد أياض ) .
( زادَه خالدُ ابنُ عمّ أبيه ... مَنْصِباً كان في العُلاَ ذا انتقاض ) .
( فَرْعُ تَيْمِ من مُرّةَ حَقّاً ... قد قضَى ذاك لابن طلحةَ قاض ) .
فقال عبد الملك للجارية ويحك لمن هذا قالت للأقيشر .
قال هذا المدح لا على طمع ولا فرق وأشعر الناس الأقيشر .
وذكر عبد الله بن خلف أن أبا عمرو الشيباني أخبره أن الكميت بن زيد لقي الأقيشر في سفرة فقال له أين تقصد يا أبا معرض فقال .
( سالني الناس أين يَقْصِدُ هذا ... قلتُ آتي في الدار قَرْماً سَرِيّا ) .
وذكر باقي الأبيات التي فيها الغناء فلم يزل الكميت يستعيده إياها مرارا ثم قال ما كذب من قال إنك أشعر الناس .
اتهم بالعنة فنفى ذلك .
أخبرني عمي عن الكراني عن ابن سلام قال .
كان الاقيشر عنينا وكان لا يأتي النساء وكان كثيرا ما كان يصف