( إذا جعلتْ سوادَ الشَّأم جَنْباً ... وغُلِّقَ دونَها بابُ اللِّئامِ ) .
( فليس بعائدٍ أبداً إليهم ... ذوو الحاجات في غَلَسِ الظَّلام ) .
( أعَاتِكُ لو رأيتِ غَداةَ بِنَّا ... عَزاءَ النَّفْسِ عنكُم واعتزامي ) .
( إذاً لَعَلمتِ واستَيْقَنْتِ أنِّي ... مُشَيَّعةٌ ولم تَرْعَيْ ذِمَامِي ) .
( أأجعلُ مثلَ توبةَ في نَدَاهُ ... أبا الذِّبَّانِ فُوهُ الدَّهْرَ دامِي ) .
( مَعَاذَ الله ما عَسَفتْ برَحْلِي ... تُغِذّ السَّيْرَ للبلد التَّهَامِي ) .
( أقُلْتِ خليفةٌ فَسِواه أحْجَى ... بإمْرَتِه وأوْلَى باللِّثامِ ) .
( لِثَامِ الملك حين تُعَدُّ كَعْبٌ ... ذوو الأخطار والخُطَطِ الجِسَامِ ) .
فقيل لها أي الكعبين عنيت قالت ما أخال كعبا ككعبي .
خبر آخر في وفودها على الحجاج .
أخبرنا اليزيدي عن الخليل بن أسد عن العمري عن الهيثم بن عدي عن أبي يعقوب الثقفي عن عبد الملك بن عمير عن محمد بن الحجاج بن يوسف قال .
بينا الأمير جالس إذ استؤذن لليلى .
فقال الحجاج ومن ليلى قيل الأخيلية صاحبة توبة .
قال أدخلوها .
فدخلت امرأة طويلة دعجاء العينين حسنة المشية إلى الفوه ما هي حسنة الثغر فسلمت فرد الحجاج عليها ورحب بها فدنت فقال الحجاج دراك ضع لها وسادة يا غلام