وهم رهط إسحاق بن مسافر بن ربيعة بن عاصم بن عمرو بن عامر بن عقيل .
ثم إن بني عامر بن صعصعة صاروا في أمرهم إلى مروان بن الحكم وهو والي المدينة لمعاوية بن أبي سفيان فقالوا ننشدك الله أن تفرق جماعتنا فعقل توبة وعقل الآخرين معاقل العرب مائة من الإبل فأدتها بنوعامر .
قال فخرجت بنو عوف بن عامر قتلة توبة فلحقوا بالجزيرة فلم يبق بالعالية منهم أحد وأقامت بنو ربيعة بن عقيل وعروة بن عقيل وعبادة بن عقيل بمكانهم بالبادية .
رواية اخرى لأبي عبيدة عن مقتل توبة .
قال أبو عبيدة وحدثنا مزرع بن عمرو بن همام قال أبو عبيدة وكان معي أبو الخطاب وغيره قال توبة بن حمير بن ربيعة بن كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل وأمه زبيدة .
فهاج بينه وبين السليل بن ثور بن أبي سمعان بن عامر بن عوف بن عقيل كلام وكان شريرا ونظير توبة في القوة والبأس فبلغ الحور وهو الكلام إلى أن أوعد كل واحد منهما صاحبه فالتقى بعد ذلك توبة والسليل على غدير من ماء السماء فرمى توبة السليل فقتله .
ثم إن توبة أغار ثانية على إبل بني السمين بن كعب بن عوف بن عقيل واردة ماءهم فاطردها .
واتبعوه وهم سبعة نفر يزيد بن رويبة وعبد الله بن سالم ومعاوية بن عبد الله قال أبو عبيدة ولم يذكر غير هؤلاء فانصرفوا يجنبون الخيل يحملون المزاد فقصوا أثر توبة وأصحابه فوجدوهم وقد