( وأدماءَ من سِرِّ المَهَارى كأنّها ... مَهاةُ صُوَارٍ غيرَ ما مَسَّ كُورُها ) .
( قطعتُ بها أجوازَ كلِّ تَنُوفةٍ ... مَخٌوفِ رَدَاهَا كلّما استَنَّ مُورُها ) .
( ترى ضُعَفَاء القومِ فيها كأنّهم ... دَعَامِيصُ ماءٍ نَشَّ عنها غديرُها ) .
غنى في الأربعة الأبيات الأول فليح بن أبي العوراء ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو .
وغنى في الثالث والرابع ابن سريج رملا بالوسطى عن الهشامي وعلي بن يحيى المنجم وذكر غيرهما أنه لمحمد بن إسحاق بن عمرو بن بزيع .
وغنى فيها الهذلي ثقيلا أول بالبنصر عن حبش .
وغنى ابن محرز في علي دماء البدن والذي بعده خفيف رمل بالبنصر عن عمرو .
وعن ابن مسجح في .
( وغيّرني إن كنتِ لَمّا تَغَيّرِي ... ) .
وما بعده لحن ذكر أن عبد الله بن جعفر رواه الأبيات وأمره أن يغني بها أخبرني بذلك إسماعيل بن يونس الشيعي عن عمر بن شبة عن إسحاق الموصلي عن ابن الكلبي في خبر قد ذكرته في أخبار ابن مسجح وذكر الهشامي أن اللحن ثقيل أول بالوسطى .
حدثنا أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني محمد بن يعقوب بالأنبار قال حدثني من أنشد الأصمعي