أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن أبي خيثمة عن محمد بن سلام .
أن عبد الملك ولى الحارث بن خالد على مكة .
فأذن المؤذن وخرج للصلاة فأرسلت اليه عائشة بنت طلحة قد بقي من طوافي شيء لم آته وكان يتعشقها فأمر المؤذن فكف عن الإقامة ففرغت من طوافها .
وبلغ ذلك عبد الملك فعزله فقال ما أهون والله غضبه وعزله إياي علي عند رضاها عني .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثني عمر بن شبة قال .
قال سلم بن قتيبة رأيت عائشة بنت طلحة بمنى أو مسجد الخيف فسألتني من أنت قلت سلم بن قتيبة .
فقالت رحم الله مصعبا ثم ذهبت تقوم ومعها امرأتان تنهضانها فأعجزتها أليتاها من عظمهما فقالت إني بكما لمعناة فذكرت قول الحارث .
( وتنوء تُثْقِلُها عَجِيزَتُها ... نَهْضَ الضعيفِ ينوء بالوَسْقِ ) .
وروى هذا الخبر هارون بن الزيات عن جعفر بن محمد عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو عمرو بن خلاد عن المدائني قال .
قال أبو هريرة لعائشة بنت طلحة ما رأيت شيئا أحسن منك إلا معاوية أول يوم خطب على منبر رسول الله A فقالت والله لأنا أحسن من النار في الليلة القرة في عين المقرور .
رفضت الزواج من أبان بن سعيد .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ عن محمد بن الحكم عن عوانة قال