ستون بغلا عليها الهوادج والرحائل .
فعرض لها عروة بن الزبير فقال .
( عائشُ يا ذاتَ البغالِ الستِّينْ ... أكُلَّ عامٍ هكذا تَحُجِّينْ ) .
فأرسلت إليه نعم يا عرية فتقدم إن شئت فكف عنها ولم تتزوج حتى ماتت .
حجت مع سكينة بنت الحسين .
وقال غير المدائني إن عائشة بنت طلحة حجت وسكينة بنت الحسين عليهما السلام معا وكانت عائشة أحسن آلة وثقلا .
فقال حاديها .
( عائش يا ذات البغال الستِّين ... لا زِلْتِ ما عِشْتِ كذا تَحُجِّين ) .
فشق ذلك على سكينة ونزل حاديها فقال .
( عائش هذي ضَرَّةٌ تشكوك ... لولا أبوها ما اهتدى أبوك ) .
فأمرت عائشة حاديها أن يكف فكف .
وقال إسحاق بن إبراهيم في خبره حدثني محمد بن سلام عن يزيد بن عياض قال