نزلوا ناحية من الأرض واستبروها هل يرون بها أحدا غيره فلم يروا .
فقال أسامة بن لؤي لابن له يقال له الغوث أي بني إن قومك قد عرفوا فضلك عليهم في الجلد والبأس والرمي فإن كفيتنا هذا الرجل سدت قومك آخر الدهر وكنت الذي أنزلتنا هذا البلد .
فانطلق الغوث حتى أتى الرجل فكلمه وساءله .
فعجب الأسود من صغر خلق الغوث فقال له من أين أقبلتم قال من اليمن وأخبره خبر البعير ومجيئهم معه وأنهم رهبوا ما رأوا من عظم خلقه وصغرهم عنه وشغلوه بالكلام فرماه الغوث بسهم فقتله وأقامت طيىء بالجبلين بعده فهم هنالك الى اليوم .
صوت .
( إذا قبّل الإنسانُ آخرَ يشتهي ... ثناياه لم يَحْرَجْ وكان له أجراً ) .
( فإن زاد زاد اللهُ في حَسَناته ... مثاقيلَ يمحو الله عنه بها وِزْرا ) .
الشعر لرجل من عذرة .
والغناء لعريب ثقيل أول بالوسطى .
عمر بن أبي ربيعة وصاحبه العذري .
نسخت هذا الخبر من كتاب محمد بن موسى بن حماد قال ذكر الرياشي قال قال حماد الراوية أتيت مكة فجلست في حلقة فيها عمر بن أبي ربيعة فتذاكروا من العذريين فقال عمر بن أبي ربيعة كان لي صديق من عذرة يقال له الجعد بن مهجع وكان أحد بني سلامان وكان يلقى مثل الذي ألقى من الصبابة بالنساء والوجد بهن على أنه كان لا عاهر الخلوة ولا سريع السلوة