عامر ماء السماء .
وسمي مزيقياء لأنه كان يمزق عليه كل يوم حلة فولجوا الخليف والخليف الطريق بين الشعبين شبه الزقاق لأن سهمهم تخلف .
وفيه يقول معقر بن أوس بن حمار البارقي .
( ونحن الأَْيمَنُونَ بنو نُمَيْرٍ ... يَسِيلُ بنا أمَامَهمُ الخَلِيفُ ) .
قال وكان معقر يومئذ شيخا كبيرا أعمى ومعه ابنة له تقود به جمله .
فجعل يقول لها من أسهل من الناس فتخبره وتقول هؤلاء بنو فلان وهؤلاء بنو فلان حتى إذا تناهى الناس قال اهبطي لا يزال هذا الشعب منيعا سائر هذا اليوم وهبط .
وكانت كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب يومئذ حاملا بعامر بن الطفيل فقالت ويلكم يا بني عامر ارفعوني فوالله إن في بطني لعز بني عامر .
القبائل التي شهدت وقعة جبلة .
فصفوا القسي على عواتقهم ثم حملوها حتى أثووها بالقنة يقال قنة وقنان .
فزعموا أنها ولدت عامرا يوم فرغ الناس من القتال .
فشهدت بنو عامر كلها جبلة إلا هلال بن عامر وعامر بن ربيعة بن عامر وشهدها مع بني عامر من العرب بنو عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم وكان لهم بأس وحزم وعليهم مرداس بن أبي عامر وهو أبو العباس بن مرداس .
وكانت بنو عبس بن رفاعة حلفاء بني عمرو بن كلاب .
وزعم بعض بني عامر أن مرداسا كان مع أخواله غني وكانت أمه فاطمة بنت جلهمة الغنوية .
وشهدتها غني وباهلة وناس من بني سعد بن بكر وقبائل بجيلة كلها إلا قسرا