( لَقِيطُ وأنت امرؤٌ ماجدٌ ... ولكنّ حِلْمَكَ لا يَهْتدِي ) .
( ولَمّا أَمِنْتَ وساغ الشِّرابُ ... واحتلّ بيتُك في ثَهْمَدِ ) .
( رفعتَ برِجْلَيْكَ فوق الفِرَاشِ ... تُهْدِي القصائدَ في مَعْبَد ) .
( وأسلمتَه عند جِدِّ القِتَالِ ... وتبخَل بالمالِ أن تَفْتَدِي ) .
وقال في ذلك عوف بن عطية بن الخرع التيمي يعير لقيط بن زرارة .
( هَلاَّ فَوارِسَ رَحْرَحانَ هَجَوْتَهم ... عُشَراً تَنَاوَحُ في سَرَارةِ وَاد ) .
( لا تأكُل الإِبِلُ الغِراثُ نَباتَه ... ما إن يقومُ عِمادُه بعِمَادِ ) .
( هَلاَّ كَرَرْتَ على أُخَيِّك مَعْبَدٍ ... والعامريُّ يقودُه بصِفَادِ ) .
( وذكرتَ من لَبَن المُحَلَّقِ شَرْبةً ... والخيلُ تعدو بالصِّفَاحِ بَدَاد ) .
بداد متفرقة .
والصفاح موضع .
والمحلق موسومة بحلق على وجوهها .
يقول ذكرت لبنها يعني إبله .
( لو كنتَ إذ لا تستطيعُ فديتَه ... بهِجانِ أُدْمٍ طارف وتِلاَدِ )