( أَلاَ سائِل النُّعْمانَ إن كنتَ سائلاً ... وَحيّ كِلاَب هل فتكتُ بخالدِ ) .
( عَشَوْتُ عليه وابنُ جَعْدةَ دونَه ... وعُرْوةُ يَكْلاَ عمَّه غيرَ راقدِ ) .
( وقد نَصَبَا رَجْلاً فباشرتُ جَوْزَه ... بكَلْكَلِ مَخْشِيِّ العداوةِ حاردِ ) .
( فأَضرِبُه بالسَّيفِ يأفُوخَ رأسِه ... فصمّم حتى نال نُوطَ القلائدِ ) .
( وأَفلتَ عبدُ الله منِّي بذُعْرِه ... وعُرْوةُ من بعد ابنِ جَعْدةِ شاهدي ) .
شعر قيس بن زهير للحارث .
حين قتل خالدا .
فلما أبت غطفان أن تجيره غضبت لذلك بنو عبس .
وبعث إليه قيس بن زهير بن جذيمة بهذه الأبيات .
( جزاك الله خيراً مِنْ خَلِيلٍ ... شفَى من ذي تُبُولته الخليلا ) .
( أزحتَ بها جوىً ودَخِيلَ حُزْنٍ ... تَمَخَّخَ أعظُمِي زمناً طويلا ) .
( كسوتَ الجعفريَّ أبا جُزَيْءٍ ... ولم تَحْفِلْ به سيفاً صَقِيلا ) .
( أبأْتَ به زُهَيْرَ بَنِي بَغِيضٍ ... وكنتَ لِمثْلَها ولها حَمُولا ) .
( كشفتَ له القِناعَ وكنتَ ممن ... يُجَلِّي العارَ والأمرَ الجليلا )