( دَانٍ مُسِفٍّ فويقَ الأرضِ هيدبُه ... يكاد يدفعه مَنْ قام بالراحِ ) .
( كأنما بين أعلاهُ وأسْفَلِهِ ... رَيْطٌ مُنَشَّرةٌ أو ضوءُ مصباحِ ) .
( فمَنْ بمَحْفِله كمن بنَجْوَتِهِ ... والمُسْتَكِنّ كَمَنْ يمشي بِقرواح ) .
فقال انجي لا أبالك فما انقضىكلامه حتى هطلت السماء عليهما .
البيت الثاني من هذه الأبيات ليس من رواية ابن حبيب ولا الأصمعي .
معنى قول الجارية كأنها بطن حمار أصحر تعني أنه أبيض فيه حمرة .
والصحرة لون كذلك .
وقوله .
( فَمَنْ بِمَحْفِله كمن بنجوته ... ) يعني من هو بحيث احتفل السيل واحتفال كل شيء معظمه كمن في نجوته .
وقد روي بمحفشه وهما واحد ومعناهما مجرى معظم السيل .
يقول فمن هو في هذا الموضع منه كمن بنجوته أي ناحية عنه سواء لكثرة المطر .
والقرواح الفضاء يقال قرواح وقرياح .
ويقال في معنى المحفش حفشت الأودية إذا سالت وتحفشت المرأة على ولدها إذا قامت عليه .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني علي بن أبي عامر السهمي المصري قال حدثني أبو يوسف الأصبهاني قال حدثني أبو محمد الباهلي عن الأصمعي وذكر هذا الخبر أيضا التوزي عن أبي عبيدة فجمعت روايتيهما قالا .
مدح فضالة بن كلدة لأنه أكرمه بعد أن صرعته ناقته .
كان أوس بن حجر غزلا مغرما بالنساء فخرج في سفر حتى إذا كان