العباس اليزيدي قال حدثنا الرياشي قال حدثنا الأصمعي قال سمعت أبا مهدي يقول وهو يصف شجاعا عرض له في طريقه تبعني شجاع من هذه الشجعان فمر خلفي كأنه سهم زالج فحدت عنه واستكف كأنه كفة حابل فرميته فنظرت ثلاثة أثنائه .
وكذلك يقال كفة الحابل وكفة الميزان بالكسر والأولى مضمومة .
ولواح من قولهم لاح يلوح إذا ظهر .
ومسف قد أسف على وجه الأرض إذا صار عليها أو قرب منها أو دنا إليها ومن هذا يقال أسف الطائر إذا طار على وجه الأرض ويقال ذلك للسهم أيضا .
وهيدبه الذي تراه كالمتعلق بالسحاب .
يقول هذا السحاب يكاد من قام أن يمسه ويدفعه براحته لقربه من الأرض وهو أحسن ما وصف به السحاب