( شُمْسُ العَداوةِ حتى يُسْتقاد لهم ... وأعظمُ الناسِ أحلاماً إذا قَدَرُوا ) .
قال فغضب المهدي حتى استشاط وقال كذب والله ابن النصرانية العاض بظر أمه وكذبت يا عاض بظر أمك والله لولا أن يقال إني خفرت بك لعرفتك من أكثر شعرا خذوا برجل ابن الفاعلة فأخرجوه عني فأخرجوه على تلك الحال وجعل يشتمه وهو يجر ويقول يا بن الفاعلة أراها في رؤوسكم وأنفسكم .
صوت .
( إِنِّي أَرِقتُ ولم يَأْرَقْ معي صاح ... لِمُسْتَكفٍّ بُعَيْدَ النَّومِ لَوّاحِ ) .
( دانٍ مُسِفٍّ فُوَيْقَ الأرضِ هَيْدَبُه ... يكاد يدفعه مَنْ قام بالرَّاحِ ) .
عروضه من البسيط .
الشعر لأوس بن حجر وهكذا رواه الأصمعي أخبرنا بذلك اليزيدي عن الرياشي عنه ووافقه بعض الكوفيين وغير هؤلاء يرويه لعبيد بن الأبرص والغناء لإبراهيم الموصلي ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى .
ولحسين بن محرز لحن في البيت الثاني وبعده .
( إِنْ أَشْرَبِ الخمرَ أو أُغْلى بها ثمناً ... فلا مَحَالَةَ يوماً أنني صاح ) .
وطريقته خفيف رمل بالوسطى .
قوله مستكف يعني مستديرا وكل طرة كفة .
أخبرنا محمد بن