( والظاعنون على العَمْياء إن رَحَلوا ... والسائلون بظهر الغيب ما الخبر ) .
وفي هذه القصيدة يقول الأخطل يمدح عبد الملك .
( إلى امرىء لا تُعَرِّينا نوافلُهُ ... أظْفَره الله فَلْيَهْنِىءْ له الظَّفَر ) .
( الخائِضُ الغَمْر والميمون طائرُه ... خليفةُ اللَّه يُسْتَسْقَى به المطرُ ) .
( والهَمُّ بعد نَجِيِّ النفس يَبْعَثه ... بالحَزْمِ والأَصْمَعَانِ القلبُ والحَذَرُ ) .
( وما الفُرَاتُ إذا جاشتْ غواربُهُ ... في حافَتَيْهِ وفي أوساطِهِ العُشَرُ ) .
( وزعزعتْه رياحُ الصَّيْفِ واضطربتْ ... فوقَ الْجَآجِىء من آذِيِّه غُدُرُ ) .
( مُسْحَنْفِرٌ من جبالِ الروم يستُرُه ... منها أكافِيفُ فيها دونه زَوَرُ ) .
( يوماً بأجْوَدَ منه حين تسألُهُ ... ولا بأجهرَ منه حين يُجْتَهَرُ ) .
( في نَبْعةٍ من قُرَيْشٍ يَعْصِبون بها ... ما إِن يُوَازَى بأعلَى نَبْتها الشجرُ ) .
( حُشْدٌ على الخير عَيّافو الخَنَا أُنُفٌ ... إذا ألمّتْ بهم مكروهةٌ صَبَروا ) .
( لا يَسْتَقلّ ذوو الأضغان حربَهُم ... ولا يُبَيِّنُ في عِيدانهم خَوَرُ ) .
( شُمْسُ العداوةِ حتى يُسْتَقادَ لهم ... وأعظمُ الناسِ أحلاماً إذا قَدَروا )