استبد بهم أي علي عليهم .
والقرقف التي تأخذ شاربها رعدة لشدتها .
والكلفاء الخابية في لونها كلف .
وقوله زها الكبر يعني استخفه وأضعفه يقال زهاه وازدهاه .
وقال أبو عبيدة الأصل في زهاه رفعه فكأنه أراد أنه رفعه في علو سنه عما يردن منه .
واللمة الشعر المجتمع .
الشعر للأخطل يمدح عبد الملك بن مروان ويهجو قيسا وبني كليب ويقول فيها .
( أمّا كُلَيْبُ بنُ يَرْبُوعٍ فليس لها ... عند التفاخُرِ إيرادٌ ولا صَدَرُ ) .
( مُخَلَّفُون ويقضِي الناسُ أمرَهُمُ ... وهُمْ بغَيْبٍ وفي عَمْيَاءَ ما شَعَرَوا ) .
( مُلَطَّمُون بأعقارِ الحِيَاضِ فما ... ينفكُّ من دَارِميٍّ فيهمُ أثَرُ ) .
( بئس الصُّحاةُ وبئس الشَّرْبُ شَرْبُهُمُ ... إذا جرى فيهمُ المُزَّاء والسَّكَرُ ) .
( قومٌ تناهتْ إليهم كلُّ مُخْزِيَةٍ ... وكلُّ فاحشةٍ سُبَّتْ بها مُضَرُ ) .
( الآكلون خبيثَ الزَّادِ وحْدَهُمُ ... والسائلونَ بظَهْر الغَيْبِ ما الخبرُ ) .
وهذه القصيدة من فاخر شعر الأخطل ومقدمه ومما غلب فيه علىجرير وقد احتاج جرير إلى سلخ بيته هذا الأخير فرده عليه بعينه في نقيضة هذه القصيدة وضمنه بيتين من شعره فقال .
( الآكلون خبيثَ الزَّاد وحدَهُم ... والنازلون إذا وَاراهُمُ الخَمَرُ )