( ألاَ أَبِلغِ النُّعْمَانَ عنِّي رسالةً ... فمَدْحُكَ حَوِليٌّ وذَمُّك قارحُ ) .
( متى تَلْقَني في تَغْلِبَ ابنةِوائلٍ ... وأشياعها ترقَى إليك المسالح ) .
وهجا النعمان بن المنذر هجاء كثيرا منه قوله يعيره بأمه سليمى .
( حَلَّتْ سُلَيْمَى بَخْبتٍ بعد فِرْتَاجِ ... وقد تكون قديماً في بني ناج ) .
( إذ لا تُرَجِّي سُلَيْمَى أن يكونَ لَها ... مَنْ بالخَوَرْنَق من قَيْنٍ وَنَسَّاج ) .
( ولا يكونَ على أبوابها حَرَسٌ ... كما تلفَّف قِبْطيٌّ بِدِيباج ) .
( تمشِي بِعِدْلَيْنِ من لُؤْمٍ وَمَنْقَصةٍ ... مَشْيَ المقيَّدِ في اليَنْبُوت والحاج ) .
قال وقال في النعمان .
( لحا اللّه أدنانا إلى اللُّؤْمِ زُلْفَةً ... وألأَمَنا خالاً وأعجزَنَا أبَا ) .
( وأجْدَرَنا أن ينفُخَ الكِيرَ خالُه ... يصوغُ القُروطَ والشُّنوفَ بِيَثْرِبَا ) .
أخبرني الحسين بن علي قال حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني علي بن المغيرة عن ابن الكلبي عن رجل من النمر بن قاسط قال