( ألاَ هُبِّيِّ بِصَحْنِك فَاصْبَحينا ... ) .
وكان قام بها خطيبا بسوق عكاظ وقام بها في موسم مكة .
وبنو تغلب تعظمها جدا ويرويها صغارهم وكبارهم حتى هجوا بذلك قال بعض شعراء بكر بن وائل .
( ألْهَى بني تَغْلِبٍ عن كل مَكْرُمةٍ ... قصيدةٌ قالها عمرو بن كلثومِ ) .
( يَرْوُونها أبداً مذ كان أوَّلُهم ... يا للرجالِ لِشِعْرٍ غيرِ مسؤومِ ) .
شعراء تغلب يفخرون بقتله عمرو بن هند .
وقال الفرزدق يرد على جرير في هجائه الأخطل .
( ما ضَرَّ تَغْلِبَ وائلٍ أهجوتَها ... أم بُلْتَ حيث تَنَاطَحَ البحرانِ ) .
( قومٌ هُمُ قتلوا ابنَ هندٍ عَنْوةً ... عمراً وهم قَسَطوا على النُّعْمان ) .
وقال أفنون صريم التغلبي يفخر بفعل عمرو بن كلثوم في قصيدة له .
( لَعَمْرُك ما عمرُو بن هندٍ وقد دعا ... لتخدِمَ ليلى أُمَّه بموفَّقِ ) .
( فقام ابنُ كُلْثُومٍ إلى السيف مُصْلِتاً ... فأمسك من نَدْمانه بالمُخَنِّق ) .
( وجللّه عمروٌ على الرأس ضربةً ... بذي شُطَبٍ صافي الحديدة رَوْنَقِ )