كثير من كندة وكانت بكر مع امرىء القيس فخرجت إلى حجر فردته وقتلت جنوده .
وقوله .
( ففككنا غل امرىء القيس عنه ... ) .
وكانت غسان أسرته يوم قتل المنذر أبيه فأغارت بكر بن وائل على بعض بوادي الشام فقتلوا ملكا من ملوك غسان واستنقذوا امرأ القيس بن المنذر وأخذ عمرو بن هند بنتا لذلك الملك يقال لها ميسون .
وقوله وفديناهم بتسعة يعني بني حجر آكل المرار .
وكان المنذر وجه خيلا من بكر في طلب بني حجر فظفرت بهم بكر بن وائل فأتوا المنذر بهم وهم تسعة فأمر بذبحهم في ظاهر الحيرة فذبحوا بمكان يقال له جفر الأملاك .
قال والجون جون آل بني الأوس ملك من ملوك كندة وهو ابن عم قيس بن معد يكرب .
وكان الجون جاء ليمنع بني آكل المرار ومعه كتيبة خشناء فحاربته بكر فهزموه وأخذوا بني الجون فجاؤوا بهم إلى المنذر فقتلهم قال فلما فرغ الحارث من هذه القصيدة حكم عمرو بن هند أنه لا يلزم بكر بن وائل ما حدث على رهائن تغلب فتفرقوا على هذه الحال ثم لم يزل في نفسه من ذلك شيء حتى هم باستخدام أم عمرو بن كلثوم تعرضا لهم وإذلالا فقتله عمرو بن كلثوم .
وخبره يذكر هناك .
قال يعقوب بن السكيت أنشدني النضر بن شميل للحارث بن حلزة وكان يستحسنها ويستجيدها ويقول لله دره ما أشعره .
صوت .
( مَنْ حاكمٌ بيني وبين ... الدَّهْر مالَ عليّ عَمْدَا ) .
( أودَى بسادتنا وقد ... تركوا لنا حَلَقاً وجُرْدا )