( فَردَدْنَاهُمُ بضَرب كما يخرُج ... من خُرْبة المَزَادِ الماءُ ) .
( ثم حُجْراً أعني ابنَ أمِّ قَطامٍ ... وله فارسيةٌ خضراءُ ) .
( أسَدٌ في اللِّقاء ذو أشبالٍ ... وربيعٌ إن شَنَّعتْ غَبْرَاء ) .
( فرددناهُمُ بطعن كما تُنْهَزُ ... في جُمّة الطّوِي الدِّلاء ) .
( وفَكَكْنا غُلَ امرىء القيسِ عنه ... بعدما طال حَبْسُه والعناء ) .
( وأقَدْناه رَبَّ غَسّان بالمُنْذِرِ ... كَرْهاً وما تُكَال الدِّماء ) .
( وفديناهُمُ بتسعةِ أملاكٍ ... كرامٍ اسلابُهم أغلاء ) .
( ومع الجَوْنِ آل بني الأَوْسِ ... عَنُودٌ كأنها دَفْوَاء ) .
يعني بهذه الأيام أياما كانت كلها لبكر مع المنذر فمنها يوم الشقيقة وهم قوم من شيبان جاؤوا مع قيس بن معد يكرب ومعه جمع عظيم من أهل اليمن يغيرون على إبل عمرو بن هند فردتهم بنو يشكر وقتلوا فيهم ولم يوصل إلى شيء من إبل عمرو بن هند .
ومنها يوم غزا حجر الكندي وهو حجر بن أم قطام امرأ القيس وهو ماء السماء بن المنذر لقيه ومع حجر جمع