( فحسبوه فألْفَوْه كما حَسِبتْ ... تسعاً وتسعين لم تنقُص ولم تَزِدِ ) .
( فكمّلَتْ مائةً فيها حمامتُها ... وأسرعتْ حِسْبةً في ذلك العدد ) .
غناه ابن سريج خفيف ثقيل عن الهشامي .
هذا خبر روي عن زرقاء اليمامة ويروى عن بنت الخس .
اعجابه بمعنى لزرقاء اليمامة واخذه عنها .
حدثني محمد بن العباس اليزيدي قال سمعت أبا العباس محمد بن الحسن الأحول يقول هذا أخذه النابغة من زرقاء اليمامة قالت .
( ليت الحمامَ لِيَهْ ... ونِصْفَه قَدِيَهْ ) .
( الى حَمَامَتِيَهْ ... تَمّ الحمامُ مِيَهْ ) .
فسلَخه النابغة .
وقال الأصمعي سمعت أناسا من أهل البادية يتحدثون أن بنت الخس كانت قاعدة في جوار فمر بها قطا وارد في مضيق من الجبل فقالت .
( ياليتَ ذا القَطَا لِيَهْ ... ومثلَ نِصْفٍ مَعِيَهْ ) .
( إلى قَطاةِ أهْلِيَهْ ... إذاً لنا قَطاً مِيَهْ )