الغناء لمعبد ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق .
وفيه لجميلة ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو وحبش .
قال الأصمعي قوله يا دار مية يريد يا أهل دار مية كما قال امرؤ القيس .
( ألاَعِمْ صَبَاحاً أيُّها الطَّلَلُ البالي ... ) .
يريد أهل الطلل وقال الفراء إنما نادى الدار لا أهلها أسفا عليها وتشوقا إلى أهلها وتمنيه أن تكون أهلا والعلياء المكان المرتفع بناؤه يقال من ذلك علا يعلو وعلي يعلى مثل حلا يحلو وحلي يحلى وسلا يسلو وسلي يسلى .
والسند سند الجبل وهو ارتفاعه حيث يسند فيه أي يصعد .
أقوت أقفرت وخلت من أهلها .
وقال أبو عبيدة في قوله يا دار مية ثم قال أقوت ولم يقل أقويت .
إن من شأن العرب أن يخاطبوا الشيء ثم يتركوه ويكفوا عنه وروى الأصمعي أصيلانا وهو تصغير أصلان .
ويروى عيت جوابا أي عييت بالجواب .
والأواري جمع آري .
ولأيا بطأ .
والمظلومة التي لم يكن فيها أثر فحفر أهلها فيها حوضا وظلمهم إياها إحداثهم فيها ما لم يكن فيها .
شبه النؤي بذلك الحوض لاستدارته .
والجلد الأرض الصلبة الغليظة من غير حجارة .
وإنما جعلها جلدا لأن الحفر فيها لا يسهل .
وقوله ردت عليه أقاصيه يعني أمة فعلت ذلك أضمرها ولم يكن جرى لها ذكر .
وأقاصيه يعني أقاصي النؤي على أدناه ليرتفع .
ولبده طأمنه والوليدة الأمة