حتى أتى على آخرها قال الشعبي فقلت قد قال القطامي أفضل من هذا قال وما قال قلت قال .
( طَرَقتْ جَنُوبُ رِحالَنَا من مَطْرَقِ ... ما كنت أحسَبُها قريبَ المُعْنَقِ ) .
( قطَعتْ اليك بمثلِ جيدِ جَدايةٍ ... حَسَن مُعَلَّق تُومَتَيْه مُطَوَّقِ ) .
( ومُصَرَّعِين من الكَلاَل كأنما ... شَرِبوا الغَبُوقَ من الرَّحِيق المُعْرَقِ ) .
( متوسِّدين ذراعَ كلِّ نَجيبةٍ ... ومُفَرَّجٍ عُرَقِ المَقَذِّ مُنَوَّقِ ) .
( وَجَثَتْ على رُكَبٍ تَهُدّ بها الصَّفَا ... وعلى كَلاَكِلَ كالنَّقِيلِ المُطْرَقِ ) .
( وإذا سمِعْنَ إلى هَمَاهِمِ رُفْقَةٍ ... ومن النجوم غوابِرٌ لم تَخْفِقِ ) .
( جعلتْ تُميلُ خدودَها آذانُها ... طَرَباً بهنّ إلى حُداء السُّوَّق )