بالقصيدة وروى أبو عبيدة إذ كنت لاحقا بقوم وقال يعني إذ كنت لاحقا بغيركم أي بقوم آخرين فكنتم أحق بالمدح منهم .
قالوا فنظر إلى النعمان بن الحارث أخي عمرو وهو يومئذ غلام فقال .
( هذا غلامٌ حَسَنٌ وجهُهُ ... مُقتبِلُ الخيرِ سريعُ التَّمَام ) .
( للحارث الأكبرِ والحارثِ الأْصغرِ ... والأَعْرَجِ خيرِ الأنام ) .
( ثم لِهندٍ ولهندٍ فقد ... أسرع في الخيراتِ منه إمام ) .
( خمسةُ آباءٍ وهُم ما هُمُ ... هُمْ خيرُ من يشرب صوبَ الغَمَام ) .
غناه حنين خفيف رمل بالبنصر عن حبش .
الشعبي يفضله على الأخطل في مجلس عبد الملك بن مروان .
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثناعمر بن شبة قال حدثنا هارون بن عبد الله الزبيري قال حدثنا شيخ يكنى أبا داود عن الشعبي قال .
دخلت على عبد الملك بن مروان وعنده الأخطل وأنا لا أعرفه .
فقلت حين دخلت عامر بن شراحيل الشعبي .
فقال على علم ما أذنا لك .
فقلت في نفسي خذ واحدة على وافد أهل العراق .
فسأل عبد الملك الأخطل من أشعر الناس قال أنا يا أمير المؤمنين .
فقلت لعبد الملك من هذا يا أمير