( ولا عيبَ فيهم غير أنّ سيوفَهم ... بهنّ فلولٌ من قِرَاع الكتائبِ ) .
( إذا استنْزِلوا عنهن الطعن أَرْقَلوا ... إلى الموت إرقال الجِمَال المَصَاعِبِ ) .
صوت .
( لهم شِيمةُُ لم يُعْطِها اللهُ غيرَهم ... من النَّاسِ والأحلامُ غيرُ عَوَازب ) .
( على عارفاتٍ للطِّعانِ عَوَابِسٍ ... بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالِبِ ) .
( ولا عيبَ فيهم غير أنّ سيوفهم ... بهن فلولٌ من قِراع الكتائب ) .
( إذا استُنْزِلوا عنهنّ للطعن أَرْقَلوا ... إلى الموت إرقالَ الجمال المصاعب ) .
( حَبَوْتُ بها غَسّان إذ كنتُ لاحقاً ... بقومي وإذْ أعيتْ عليّ مَذَاهِبي ) .
وجدت في كتاب لهارون بن محمد بن عبد الملك الزيات في البيتين والثالث والرابع لحنا منسوبا إلى معبد من خفيف الرمل بالوسطى .
وأحسبه من لحن يحيى المكي .
الشيمة الطبيعة وجمعها شيم .
غير عوازب أي لا تعزب أحلامهم فتنفذ عنهم .
وعارفات للطعان أي صابرات عليه قد عودت أن يحارب عليها .
وعوابس كوالح .
وجالب أي عليه جلبة وهي قشرة تكون على الجرح يقال جلب الجرح يجلب جلوبا وأجلب إجلابا .
والإرقال مشي يشبه الخبب سريع .
والمصاعب واحدها مصعب وهو الفحل الذي لم يمسسه الحبل وإنما يقتنى للفحلة ويقال له قرم ومقرم .
وقوله حبوت بها يعني