ووكلته الى كذا أكله وكالة .
وناصب متعب .
وبطيء الكواكب أي قد طال حتى إن كواكبه لا تجري ولا تغور .
أراح رد .
يقال أراح الرجل إبله أي ردها .
فيقول رد هذا الليل إلي ما عزب من همي بالنهار لأنه يتعلل نهارا بمحادثة الناس والتشاغل بغير الفكر فإذا خلا بالليل راح اليه همه .
وتقاعس تأخر وأصل التقاعس الرجوع الى خلف القهقري فشبه الليل في طوله بالمتقاعس .
والذي يهدي النجوم أولها شبهها بهواديها .
وقوله .
( ليست بذات عقارب ... ) أي لا يكدرها ولا يمنها ومما يغنى فيه من هذه القصيدة .
( حلفتُ يميناً غيرَ ذِي مَثْنَوِيَّةٍ ... ولا عِلْمَ إِلاَّ حسنَ ظَنِّي بصاحبِ ) .
( لئن كان للقَبْرَينِ قَبْرٍ بِجِلَّقٍ ... وَقَبْرٍ بصَيْدَاءَ الذي عند حارب ) .
( وللحارثِ الجَفْنِيِّ سَيِّدِ قومِهِ ... لَيَلْتَمِسَنْ بالجيش دارَ المُحَارِبِ ) .
غناه إسحاق خفيف ثقيل أول بالبنصر على مذهبه من رواية عمرو بن بانة عنه ومن رواية حبش .
وغناه ابن سريج ثاني ثقيل بالبنصر .
يقول ليس لي علم بما يكون من صاحبي إلا أني أحسن الظن به .
وقوله .
( لئن كان للقبرين ... ) يعني لئن كان عمرو ابنا للمدفونين في هذين القبرين يعني قبر أبيه وجده وهما الحارث الأكبر والحارث الأعرج ليلتمسن جيشه دار المحارب له يحرضه بذلك .
ويروى أرض المحارب