مدحه النعمان وأخاه عمرو بن الحارث .
ولذلك خبر يأتي في موضعه فمدحه النابغة ومدح أخاه النعمان .
ولم يزل مقيما مع عمرو حتى مات وملك أخوه النعمان فصار معه الى أن استطلعه النعمان فعاد إليه .
فمما مدح به عمرا قوله .
صوت .
( كِلِيِني لِهَمٍّ يا أمَيْمَةَ نَاصِبِ ... وَلَيْلٍ أَقَاسِيهِ بَطِيء الكواكبِ ) .
( وَصَدْرٍ أراحَ الليلُ عازِبَ هَمِّه ... تضاعَفَ فيه الحُزْنُ من كلِّ جانب ) .
( تَقَاعَسَ حتى قلتُ ليس بمُنْقَضٍ ... وليس الذي يَهْدِي النجومَ بِآئِبِ ) .
( عَلَيّ لِعَمْروٍ نِعْمةٌ بعد نعمةٍ ... لوالده ليست بذاتِ عَقَارِبِ ) .
عروضه من الطويل .
غنى في البيتين الأولين ابن محرز خفيف ثقيل أول بالبنصر على مذهب إسحاق من رواية عمرو .
وغنى فيه الأبجر من رواية حبش ثاني ثقيل بالوسطى .
وغنى مالك في البيت الرابع ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى الوسطى من رواية هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات .
وغنى في الأربعة الأبيات عبد الله بن العباس الربيعي ماخوريا عن حبش وغنى فيها طويس رملا بالوسطى بحكايتين عن حبش .
هكذا روي قوله يا أميمة مفتوح الهاء .
قال الخليل من عادة العرب أن تنادي المؤنث بالترخيم فتقول يا أميم ويا عز ويا سلم فلما لم يرخم لحاجته الى الترخيم أجراها على لفظها مرخمة وأتى بها بالفتح .
وكليني أي دعيني