وقال حماد بن إسحاق عن أبيه في كتاب أغاني ابن مسجح في هذا الصوت لمالك ومعبد وابن سريج وابن محرز والغريض وابن مسجح لكلهم فيه ألحان قال فبلغ عمرا خبر المنخل فأخذه فقتله .
وقال المنخل قبل أن يقتله وهو محبوس في يده يحض قومه على طلب الثأر به .
( طُلَّ وَسْطَ العِرَاقِ قَتْلِي بِلاَ جُرْمٍ ... وَقَوْمِي يُنَتِّجون السِّخالاَ ) .
رجع الخبر إلى سياقه .
قالوا جميعا فلما صار النابغة الى غسان نزل بعمرو بن الحارث الأصغر بن الحارث الأعرج بن الحارث الأكبر بن أبي شمر وأم الحارث الأعرج مارية بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندية وهي ذات القرطين اللذين يضرب بهما المثل فيقال لما يغلى به الثمن خذه ولو بقرطي مارية .
وأختها هند الهنود امرأة حجر آكل المرار .
وإياها عنى حسان بقوله في جبلة بن الأيهم .
( أولادُ جَفْنَةَ حولَ قبرِ أبِيهمُ ... قبر ابن مَارِيَةَ الجَوَادِ المُفْضِلِ )