تشبيبه بهند صاحبة المنخل اليشكري .
قالوا وكان المنخل يهوى هندا بنت عمرو بن هند وفيها يقول .
صوت .
( ولقد دخلتُ على الفتاة ... الخِدْرَ في اليومِ المَطِير ) .
( الكاعِبِ الحسناءِ تَرْفُلُ ... في الدِّمَقْسِ وفي الحريرِ ) .
( فدفعتُها فتدافعتْ ... مَشْيَ القَطَاةِ إلى الغَدِيرِ ) .
( وَلَثَمْتُها فَتنفَّستْ ... كتنفُّس الظَّبْيِ البَهِير ) .
غناه ابراهيم الموصلي من رواية عمرو بن بانة ثاني ثقيل بالوسطى على مذهب إسحاق .
( وَبَدَتْ وقالت يا مُنَخَّلُ ... ما بجسمك من فُتورِ ) .
( ما مَسَّ جِسْمِي غيرُ حُبِّكِ ... فاهْدَئي عنِّي وسِيرِي ) .
( ولقد شَرِبتُ من المُدَامةِ ... بالكبيرِ وبالصغيرِ ) .
( فإذا سَكِرتُ فإِنَّني ... رَبُّ الخَوَرْنَقِ والسَّدِيرِ ) .
( وإذا صحوتُ فإِنّني ... ربُّ الشُّوَيْهَةِ والبعير ) .
( يا هِنْدُ هل من نائلٍ ... يا هندُ للعانِي الأسِير ) .
( وأحِبُّها وتُحِبُّني ... وتُحِبّ ناقتُها بعيري )