والمكحولة البقرة .
وقوله لم تقضها يعني المرأة أي لم تقدر على الكلام من مخافة أهلها فهي كالسقيم الذي ينظر الى من يعوده .
غناه أبن سريج خفيف ثقيل أول بالوسطى على مذهب إسحاق من رواية عمرو بن بانة .
اتهم بالتخنث .
وأخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثنا العمري قال .
قال الهيثم بن عدي قال لي صالح بن حسان كان والله النابغة مخنثا .
قلت وما علمك به أرأيته قط قال لا والله .
قلت أفأخبرت عنه قال لا .
قلت فما علمك به قال أما سمعت قوله .
( سَقَط النَّصِيفُ ولم تُرِدْ إِسقاطَه ... فتناولته واتَّقتْنا باليدِ ) .
لا والله ما أحسنَ هذه الإشارة ولا هذا القولَ إِلا مُخَنَّثٌ .
قال فأنشدها النابغة مرة بن سعد القريعي فأنشدها مرة النعمان فامتلأ غضبا فأوعد النابغة وتهدده فهرب منه فأتى قومه ثم شخص إلى ملوك غسان بالشأم فامتدحهم .
وقيل إن عصام بن شهبر الجرمي حاجب النعمان أنذره وعرفه ما يريده النعمان وكان صديقه فهرب .
وعصام الذي يقول