وأنا أشعر الناس .
وقوله لا مرحبا لا سعة ونصبه ها هنا شبيه بالمصدر كأنه قال لا رحب رحبا ولا أهل أهلا .
وأزف قرب .
قال وقال في قصيدته هذه يذكر ما نظر إليه من المتجردة وسترها وجهها بذراعها .
صوت .
( سقَط النَّصِيفُ ولم تُرِدْ إسقاطَه ... فتناولتْه واتَّقَتْنا باليَدِ ) .
( بمُخَضَّب رَخْصٍ كأنّ بَنَانَه ... عَنَمٌ على أغصانِهِ لم يُعْقَدِ ) .
( وبفاحمٍ رَجْلٍ أثِيثٍ نبتُه ... كالكَرْمِ مَالَ على الدِّعَامِ المُسْنَدِ ) .
( نظرتْ اليك بحاجةٍ لم تَقْضِها ... نَظَرَ السَّقِيم إلى وُجُوه العُوَّدِ ) .
غناه ابن سريج ولحنه من خفيف الثقيل الأول بالوسطى عن عمرو .
والنصيف الخمار والجمع أنصفة ونصف .
والعنم فيما ذكر أبو عبيدة يساريع حمر تكون في البقل في الربيع .
وقال الأصمعي العنم شجر يحمر وينعم نبته .
والفاحم الشديد السواد .
والرجل الذي ليس بجعد .
والأثيث المتكاثف قال أمرؤ القيس .
( أثِيثٍ كقِنْوِ النخلة المُتَعَثْكِلِ ... ) .
ويقال شعر رجل ورجل ويروى .
( ورنتْ إِليَّ بمقلتَيْ مكحولةٍ ... )