( وإِنّ صخراً لَتَأْتمُّ الهُدَاةُ به ... كأنّه عَلَمٌ في رأسه نارُ ) .
فقال والله لولا أن أبا بصير أنشدني آنفا لقلت إنك أشعر الجن والإنس .
فقام حسان فقال والله لأنا أشعر منك ومن أبيك .
فقال له النابغة يا بن أخي أنت لا تحسن أن تقول .
( فإِنّكَ كاللّيل الذي هو مُدْرِكِي ... وإن خِلتُ أنّ المنتأى عنك واسع ) .
( خَطَاطِيفُ حُجْنٌ في حِبالٍ مَتِيْنةٍ ... تَمُدّ بها أيدٍ إليك نَوَازِعُ ) .
قال فخنس حسان لقوله .
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري وحبيب بن نصر المهلبي قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا الأصمعي قال حدثنا أبو عمرو بن العلاء قال قال فلان لرجل سماه فأنسيته .
بينا نحن نسير بين أنقاء من الأرض تذاكرنا الشعر فإذا راكب أطيلس يقول أشعر الناس زياد بن معاوية ثم تملس فلم نره .
أخبرني أحمد قال حدثنا عمر قال حدثنا الأصمعي قال سمعت أبا عمرو