وقال حين أراد أن يبني بها .
( أبادر سُؤَّالا بظبية أنني ... أتتني بها الأهوالُ من كل جانب ) .
( بمالِئةِ الحِجْليْن لو أَنَّ مّيِّتاً ... ولو كان في الأموات تحت النصائب ) .
( دعته لألقى الرُّبَ عند انتفاضِه ... ولو كان تحت الراسيات الرواسب ) .
فلما ابتنى منها عجز عنها فقال .
( يا لهفَ نفسي على نَعْطٍ فُجِعْتُ به ... حين التقى الرَّكَبُ المحلوقُ والرَّكَبُ ) .
وقال جرير .
( وتقول ظبيةُ إِذ رأتك محوقِلاً ... حَوقَ الحمار من الخبال الخابل ) .
( إنَّ البليَّة وهْي كلُّ بليةٍ ... شيخٌ يُعَلّل عِرسَه بالباطل ) .
( لو قد عَلقتِ من المهاجر سُلَّما ... لنجوتِ منه بالقضاء الفاصِلِ ) .
قال فنشزت منه ونافرته إلى المهاجر وبلغه قول جرير فقال المهاجر لو أتتني بالملائكة معها لقضيت للفرزدق عليها .
شعره في ابنته مكية وأمها الزنجية .
قال وكان للفرزدق ابنة يقال لها مكية وكانت زنجية وكان إذا حمي الوطيس وبلغ منه الهجاء يكتني بها ويقول