فسمع الرشيد صوتا حائلا مرتعشا فلم يعجبه واستثقله لولائه لبني أمية فوصله وصرفه ولم يصل إليه بعد ذلك .
صوت .
( إلا يا لَقومي للِنوائب والدّهر ... ولِلمرء يُرِدي نفسه وَهْو لا يَدري ) .
( وللأرض كم من صالح قد تودّات ... عليه فوارتْهُ بلمّاعةٍ قَفر ) .
عروضه من الطويل قال الأصمعي يقال للرجل أو للقوم إذا دعوتهم يال كذا بفتح اللام وإذا دعوت للشيء .
قلت بالكسرة تقول يا للرجال ويا للقوم .
وتقول يا للغنيمة ويا للحادثة أي اعجلوا للغنيمة وللحادثة فكأنه قال يا قوم اعجلوا للغنيمة .
وروى الأصمعي وغيره مكان قد تودأت قد تلمأت عليه وتلاءمت أي وارته ويروى تأكمت أي صارت أكمة .
الشعر لهدبة بن خشرم والغناء لمعبد ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق