( بأسرعَ منّي إذ عرفت عَدِيَّهُم ... كأني لأَولاهُمْ من القُرْبِ تَوْأَم ) .
( وأجودَ مِنِّي حينَ وافيْتُ ساعِياً ... وأخطأني خَلْف الثَّنِيَّة اسهُم ) .
( أُوَائِلُ بالشَّدِّ الذَّلِيقِ وحَثَّنِي ... لدى المتن مشبوحَ الذراعين خَلْجَمُ ) .
( تَذَكَّرَ ذَحْلاً عندنا وهْو فاتكٌ ... من القوم يَعرُوه اجتراءٌ ومَأْثم ) .
( تقول ابنتي لما رأتني عشيَّةً ... سلمتَ وما إن كِدتَ بالأمس تَسلمُ ) .
( فقلتُ وقد جاوزت صَارَى عشيَّةً ... أجاوزتُ أولَى القوم أم أنا أحلُم ) .
( فلولا دِرَاكُ الشدّ آضتْ حليلَتي ... تخيَّر في خُطَّابِها وَهْيَ أيِّمُ ) .
( فستخَطُ أو ترضَى مكانِي خليفةً ... وكادَ خِراشٌ عند ذلك يَيْتَم ) .
عدا بين فرسين فسبقهما .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي ومحمد بن الحسين الكندي خطيب المسجد الجامع بالقادسية قالا حدثنا الرياشي قال حدثنا الأصمعي قال حدثني رجل من هذيل قال .
دخل أبو خراش الهذلي مكة وللوليد بن المغيرة المخزومي فرسان يريد أن يرسلهما في الحلبة فقال للوليد ما تجعل لي إن سبقتهما قال إن فعلت فهما لك فأرسلا وعدا بينهما فسبقهما فأخذهما