( فلمّا أن رأتْ عينايَ منها ... أسِيلَ الخَدّ في خَلْقٍ عَمِيم ) .
( وعَيْنَيْ جُؤذَرٍ خَرقٍ وثَغْراً ... كلَونِ الأُقْحُوانِ وجيدَ رِيم ) .
( حَنَا أترابُها دُوني عليها ... حُنوّ العائداتِ على السَّقيمِ ) .
قال إسحاق في خبره فقال رجل من بني جمح يقال له ابن عامر للأوقص وقضى عليه بقضية فتظلم منه والله لو كنت أنا عبد الله بن عمر العرجي لكنت قد أسرفت علي فضربه الأوقص سبعين سوطاً .
أبو السائب المخزومي وشعر العرجي .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا مصعب بن عبد الله عن أبيه قال .
أتاني أبو السائب المخزومي ليلة بعد ما رقد السامر فأشرفت عليه فقال سهرت وذكرت أخا لي أستمتع به فلم أجد سواك فلو مضينا إلى العقيق فتناشدنا وتحدثنا فمضينا فأنشدته في بعض ذلك بيتين للعرجي .
( باتَا بأنعَم ليلةٍ حتّى بدا ... صُبْحٌ تَلوّح كالأغَرّ الأشقَرِ ) .
( فتَلازَما عندَ الفِراق صبابةً ... أخْذَ الغَرِيم بفَضل ثوب المعُسِرِ ) .
فقال أعده علي فأعدته فقال أحسن والله امرأته طالق إن نطق بحرف غيره حتى يرجع إلى بيته قال فلقينا عبد الله بن حسن بن حسن فلما صرنا إليه وقف بنا وهو منصرف من ماله يريد المدينة فسلم ثم قال كيف أنت يا أبا السائب فقال