( فزلتم تهربون ولو كرهتم ... تسوقون الحَرائمَ بالنقاب ) .
( وزال بأَرضكم منّا غلامٌ ... طليعةُ فتْيَةٍ غُلْبِ الرقاب ) .
ونذكر ها هنا بعد أخبار تأبط شرا أخبار صاحبيه عمرو بن براق والشنفرى ونبدأ بما يغنى فيه من شعريهما ونتبعه بالأخبار .
فأما عمرو بن براق فمما يغنى فيه من شعره قوله .
صوت .
( متى تجمع القلبَ الذكيَّ وصارما ... وأنفا حَمِيَّا تجتنبْك المَظالِمُ ) .
( وكنت إذا قومٌ غَزوْني غَزَوتهم ... فهل أنا في ذا يا لَهَمْدَانَ ظَالِم ) .
( كذبتُم وبيتِ الله لا تأخذونها ... مراغمةً ما دام للسيف قائِم ) .
( ولا صُلْحَ حتى تعثُر الخَيلُ بالقَنا ... وتُضْرَبَ بالبِيضِ الرّقاقِ الجَماجِمُ ) .
عروضه من الطويل الشعر لابن براق وقيل ابن براقة .
والغناء لمحمد ابن إسحاق بن عمرو بن بزيع ثقيل أول مطلق في مجرى الوسطى عن الهشامي