( وتلك لئن عُنِيتَ بها رَداحٌ ... من النّسوان مَنْطِقُها رَخِيمُ ) .
( نِياقُ القُرطِ غَرَّاءُ الثَّنايَا ... ورَيْداءُ الشَّباب ونِعْم خِيم ) .
( ولكن فاتَ صاحبُ بَطْن رَهْوٍ ... وصاحبه فأنتَ به زَعِيم ) .
( أُؤاخِذُ خُطَّة فيها سواء ... أَبِيتُ وَليلُ واترها نَؤُومُ ) .
( ثأرتُ بها وما اقْتَرفَت يَدَاه ... فَظلَّ لها بنا يومٌ غَشُومُ ) .
( نَحزُّ رِقابَهم حتى نَزَعْنا ... وأنفُ المَوْت مَنْخِرُه رَمِيمُ ) .
( وإن تَقع النّسورُ عليَّ يوْماً ... فلَحْم المعنْفِي لَحْم كَرِيمُ ) .
( وَذِي رَحمٍ أحالَ الدَّهْر عنه ... فلَيْس له لذي رَحِمِ حَرِيم ) .
( أصاب الدَّهرُ آمنَ مَرْوَتَيْه ... فألقاه المصاحِب والحَمِيمُ ) .
( مَددتُ له يَميناً من جَناحي ... لها وَفرُ وكافَيةٌ رَحُومُ ) .
( أُواسيه على الأيَّام إني ... إذا قَعَدت به اللُّؤَما أَلومُ ) .
رثاؤه لأخيه عمرو .
ذكروا انه لما انصرف الناس عن المستغل وهي سوق كانت العرب