( فلما أحسُّوا النَّوم جاءُوا كأنَّهم ... سِباعٌ أَصابت هجمةً بِسَلِيلِ ) .
( فَقلّدتُ سَوَّارَ بنَ عَمْرو بنِ مَالِكٍ ... بأَسْمَر جَسْر القُذَّتَين طَمِيل ) .
( فخَرَّ كأنّ الفِيَل ألقى جِرانَه ... عليه بريّان القِواء أسيلِ ) .
( وظل رعاع المَتْن من وقع حاجِزٍ ... يخرُّ ولو نَهْنَهْتَ غَيْر قَلِيل ) .
( لأبتَ كما آبا ولو كُنتَ قَارِناً ... لجئتَ وما مالكتَ طول ذَميلِي ) .
( فسرك ندماناك لما تتابعا ... وأنك لم ترجع بعوص قتيل ) .
( سَتأتي إلى فَهْمٍ غَنِيمَةُ خلْسَة ... وفي الأزد نَوْحُ وَيْلةٍ بِعَوِيلِ ) .
فقال حاجز بن أبي الأزدي يجيبه .
( سألت فلم تُكلِّمني الرُّسوم ... ) .
وهي في أشعار الأزد .
فأجابه تأبط شرا .
( لقد قال الخِليُّ وقال خَلْساً ... بظهر الليل شُدَّ به العُكومُ ) .
( لِطَيفٍ من سُعادَ عَناك منها ... مُراعاةُ النُّجوم ومَنْ يَهِيمُ )