العرجي وكلابة مولاة عبد الله بن القاسم العبلي .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب وأخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن عورك اللهبي .
أن مولاة لثقيف يقال لها كلابة كانت عند عبد الله بن القاسم الأموي العبلي وكان يبلغها تشبيب العرجي بالنساء وذكره لهن في شعره وكانت كلابة تكثر أن تقول لشد ما اجترأ العرجي على نساء قريش حين يذكرهن في شعره ولعمري ما لقي أحدا فيه خير ولئن لقيته لأسودن وجهه فبلغه ذلك عنها قال إسحاق في خبره وكان العبلي نازلا على ماء لبني نصر بن معاوية يقال له الفتق على ثلاثة أميال من مكة على طريق من جاء من نجران أو تبالة إلى مكة والعرج أعلاها قليلا مما يلي الطائف فبلغ العرجي أنه خرج إلى مكة فأتى قصره فأطاف به فخرجت إليه كلابة وكان خلفها في أهله فصاحت به إليك ويلك وجعلت ترميه بالحجارة وتمنعه أن يدنو من القصر فاستسقاها ماء فأبت أن تسقيه وقالت لا يوجد والله أثرك عندي أبدا فيلصق بي منك شر فانصرف وقال ستعلمين وقال .
صوت .
( حُورٌ بعَثْنَ رسولاً في مُلاَطَفَةٍ ... ثَقْفاً إ ذا غَفَل النَّسَّاءةُ الوَهِمُ )