( إليَّ أنْ إيتِنَا هدأً إذا غَفَلتْ ... أحراسُنا وافتضحْنا إنْ همُ عَلِمُوا ) .
( فجئتُ أمْشِي على هَوْلٍ أُجشمهُ ... تَجَشُّمُ المرءِ هولاً في الهوى كَرَمُ ) .
( إذا تخوّفتُ من شيءٍ أقولُ له ... قد جفَّ فامْضِ بشيءٍ قُدّر القلَمُ ) .
( أَمْشِي كما حَرّكتْ رِيحٌ يمَانِيَةٌ ... غُصْناً من البانِ رَطْباً طَلَّه الدِّيمُ ) .
( في حُلَّةٍ من طِرازِ السُّوسِ مُشْرَبةٍ ... تَعْفُو بهُدّابِها ما أَثَّرتْ قَدَمُ ) .
( خَلَّتْ سَبِيلِي كما خَلَّيْتُ ذا عُذُرٍ ... إذا رأته عِتَاقُ الخيلِ ينتحمُ ) .
( وهُنّ في مجلسٍ خالٍ وليس له ... عينٌ عليهنّ أخْشَاهَا ولا نَدَمُ ) .
( حتى جلستُ إزاءَ البابِ مكتتِماً ... وطالبُ الحاجِ تحت الليلِ مُكْتَتِمُ ) .
( أَبْدَيْنَ لي أعيُناً نُجْلاً كما نَظَرتْ ... أُدْمٌ هِجَانٌ أتاها مُصْعَبٌ قَطِمُ )