( لعَلِمت أنك لا تمازِح شاعِراً ... في ساعةٍ ليست بحينِ مُزاحِ ) .
صوت .
( أَأبكاك بالعُرُف المنزلُ ... وما أنت والطَّلَلُ المُحولُ ) .
( وما أنتَ ويْك ورسمُ الدّيَارِ ... وسِنُّك قد قاربت تَكمُلُ ) .
عروضه من المتقارب والشعر للكميت بن زيد الأسدي والغناء لمعقل بن عيسى أخي أبي دلف العجلي ولحنه من الثقيل الأول بالبنصر وهذان البيتان من قصيدة مدح الكميت بهما عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاصي بن أمية .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثني الحسن بن عليل العنزي عن علي بن هشام عن محمد بن عبد الأعلى بن كناسة قال .
كان بين بني أسد وبين طيء بالحص وهي قريبة من قادسية الكوفة حرب فاصطلحوا وبقي لطيء دماء رجلين فاحتمل ذلك رجل من بني أسد فمات قبل أن يؤديه فاحتمله الكميت بن زيد فأعانه فيه عبد الرحمن بن عنبسة فمدحه بقوله .
( أَأبكاك بالعُرُفِ المنزلُ ... وما أنت والطّلل المحوِلُ ) .
فأعانه الحكم بن الصلت الثقفي فمدحه بقصيدته التي أولها .
( رأيت الغوانيَ وحشا نَفُورا ... ) .
وأعانه زياد بن المغفل الأسدي فمدحه بقصيدته التي أولها