( أشكو إلى الله ما أَلْقَى من الكَمَدِ ... حَسْبِي بِرَبِّي ولا أشكو إلى أحَدِ ) .
لحنها ولحن الواثق جميعا من الثقيل الأول ولحنها أجود من لحنه .
نسبة هذين الصوتين .
صوت .
( لم آتِ عامدةً ذنباً إليك بلى ... أُقِرُّ بالذّنب فاعفُ اليوم عن زللي ) .
( فالصّفح من سَيّدٍ أولى لمُعتَذرٍ ... وقاك رَبُّك يوم الخوفِ والوَجَلِ ) .
الغناء للواثق رمل ولعريب خفيف ثقيل وذكر ذكاء وجه الرزة أن لطالب ابن يزداد فيه هزجا مطلقا .
صوت .
( أشكو إلى الله ما ألقَى من الكَمَد ... حَسْبي بربي ولا أشكُو إلى أحد ) .
( أين الزمان الذي قد كنت ناعمةً ... في ظِلّه بدنُوّي منك يا سَندي ) .
( وأسأَلُ الله يوما منك يُفْرِحني ... فقد كحلتُ جفونُ العين بالسَّهَد ) .
( شوقا إليك وما تدري بما لقيت ... نفسي عليك وما بالقلب من كمد ) .
الغناء لعريب ثقيل أول بالوسطى وللواثق ثقيل أول بالبنصر .
قال ابن المعتز وكان سبب انحراف الواثق عنها .
وكيادها إياه وانحراف المعتصم عنها أنه وجد لها كتابا إلى العباس بن المأمون ببلد الروم اقتل أنت العلج ثم حتى أقتل أنا الأعور الليلي ها هنا .
تعني الواثق وكان يسهر بالليل وكان المعتصم استخلفه ببغداد .
قال وحدثني أبو العبيس بن حمدون قال